5 إرشادات لتطوير فرق العمل لديك في الفندق


أنت كمالك مطعم أو فندق، نقدم لك في هذا المقال أهم الإرشادات لتطوير فريق عملك بما ينعكس إيجابًا على العمل بشكل عام.

1- نوع الخدمة وقائمة الطعام:
يؤثر عدد وتعقيد عناصر قائمة الطعام وشكل الخدمة المقدمة على ساعات الإنتاج المطلوبة. فإذا كانت لديك قائمة تحتوي على العديد من العناصر التي تتطلب تقنيات إنتاج صعبة، فستحتاج إلى مزيد من وقت التحضير لكل عنصر. وإذا كانت القائمة الخاصة بك تتكون من عدد محدود من العناصر التي تتطلب الحد الأدنى من التحضير، فسوف تحتاج إلى وقت أقل.
ومن جهة أخرى، سيتطلب هذا الوقت والإعداد عددًا ملائمًا من الموظفين. ولتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية وضمان انسيابية العمل واستمرار عمليات التشغيل، عليك التأكد من أن القائمة مناسبة للطهاة وتعكس مهاراتهم، وأن مطبخك يحتوي على جميع الأدوات والمعدات اللازمة لإعداد وتقديم الوصفات المطلوبة في الوقت المناسب وبأقل قدر من الأخطاء.
ولا يمكن تجاهل فكرة أن حجم الأعمال سوف يؤثر على كمية العمالة المطلوبة. فسيكون لكل مطعم حد أدنى من الموظفين لا يمكنه العمل بدونه. فإذا كانت تخدم عددًا كبيرًا من الضيوف يفوق قدرة العاملين لديك على احتوائه، ستكون أمام تحدٍ مضاعفة رواتبهم وزيادة التكاليف، أو تعيين المزيد من المضيفين، أو مواجهة حقيقة الفشل التدريجي لعلامتك التجارية.

2- التوظيف النموذجي:
وهي الخطوة التي تتطلب التفكير المفصل في كيفية تشكيل وتكوين وكذلك إعداد قوة عمل منتجة من خلال توظيف الشخصيات والكوادر الملائمة لتحقيق أهداف وأغراض العلامة التجارية.
وعند إنشاء فريق من البداية أو ملء المناصب الشاغرة، يجب على الطهاة أو مديري الإدارات المختلفة وضع أمرين في الاعتبار وهما:
- مهارات الموظف الجديد المحتملة في الجانب العملي.
- كيف يمكنهم سد الفجوة داخل الفريق وتعزيز قوة التواصل والتفاعل مع أفراد الفريق الآخرين.

والسبب وراء ضرورة النظر في هذين العاملين معًا هو خلق قوة عمل أكثر كفاءة وتناغمًا؛ فأثناء تعيين طاهٍ أو مضيف جديد بمهارات عملية هائلة قد يبدو هذا الخيار الأفضل، لكنه قد يسبب بعض المشاكل على المدى البعيد إذا لم يندمج مع بقية الفريق، وهذا قد يسبب اهتزازًا في قوة تماسك فريق العمل. والعكس تمامًا صحيح، فليس من الجيد تعيين شخص لديه أفضل المهارات الاجتماعية ولكنه يفتقر تمامًا إلى مهارات الطهي أو الخدمة.

3- التدريب والتمكين:
يعد العمل الجماعي في المطعم أو الفندق أمرًا بالغ الأهمية لخلق أفضل تجربة طعام. فهذه المنشآت لا تشبه أي مكان عمل آخر؛ لأنها تتطلب السرعة المكثفة وقدرة تحمل ساعات العمل الطويلة في ظل تحديات البيئة التنافسية المرهقة، خاصة عندما لا يعمل الموظفون بشكل متزامن. وهذا هو السبب في أهمية تدريب الموظفين وتمكينهم للعمل بشكل جماعي.
يمكن لفريق متدرب بشكل مثالي أن يؤدي المهام والتكاليف الموكلة إليه بأقل قدر من الإشراف، مما يسمح بالتركيز والانتباه على نطاقات العمل الأساسية الأخرى. أي ما سيساهم في التمكن من تفويض الأعمال بقدر كبير من الثقة دون الخوف من الفشل أو تضاعف معدلات الخطأ من قبل الكوادر العاملة في "Commercial Kitchen"، على سبيل المثال. وهو ما قد يؤدي إلى قضاء وقت أقل في الفحص ووقت أكثر في إدارة الأعمال الأخرى المطلوبة؛ لأن الفحص المستمر وعدم الاعتماد على العاملين يقوض الثقة من ناحية، ومن ناحية أخرى يمكن أن يحول المكان إلى بيئة غير منتجة بمرور الوقت. فيُنظر إلى وجود شخص ما يتحقق دائمًا من كل شيء صغير على أنه نقص في الثقة يمكن أن يضر نفسية الموظف.

4- تحديد المهام والأدوار:
التحضير المثالي قبل استضافة العميل خطوة هامة حقًا! فيجب إعداد كل شيء، من المكونات إلى إعداد الأجواء ومساحات الضيافة في المطعم بطريقة منظمة لزيادة إنتاجية القوى العاملة إلى أقصى حد.
وأول شيء يجب القيام به هو عقد اجتماع مع المديرين والطهاة والمضيفين وغيرهم من الموظفين المعنيين لمناقشة المعلومات المهمة لليوم، مثل القائمة أو الخدمات الخاصة. وهذا يسمح بالتوضيح لجميع الموظفين ويحدد أطرًا وأهدافًا واضحة لليوم؛ وعلاوة على ذلك، يخلق سير عمل سلساً ومتماسكا بين القسم الأمامي والخلفي لمطعمك.

5- إجراءات الصحة وممارسات النظافة:
تُعدّ إحدى أهم الصيحات الحديثة المنتشرة والمطبقة بشدة في الفترة الراهنة، حيث تضاعف التوجه إليها بعد نتائج تفشي فيروس كورونا حول العالم. وكما نبحث عن تهيئة أجواء العمل وتوزيع الأدوار وإدراك معايير ومتطلبات العمل من الناحية الجسدية، نوجه الاهتمام نحو الجانب الصحي المتعلق بسلامة وصحة واستعداد الموظفين للعمل بكفاءة. وهي تنقسم إلى العديد من المحاور، من حيث:
- نوعية الغذاء المتوفر لهم.
- ملاءمة ونقاء مساحات وأجواء الراحة المتوفرة.
- نظافة وصحة أجواء الضيافة.
- سلامة الأغذية والخدمات المقدمة إلى الزبائن.
- سلامة مساحات استقبال وتخزين وإعداد المنتجات الغذائية.

تنطلق أهمية هذا المحور من تعبيره عن علاقة التأثير بين الضيف والمضيف. فكلما توفر للمضيف السعادة، توفرت للضيف كل أسباب الرضا. وكذلك كلما توفرت للعميل أجواء النظافة المرضية والملبية لاحتياجاته من سبل الأمان، توفرت لدى الموظف لدى العلامة التجارية أسباب الأمان من استمرار وبقاء الوظيفة، انطلاقًا من استمرار وبقاء المطعم أو الفندق، نظرًا لاتباعه جميع الإجراءات والممارسات المطلوبة.

الكلمات المفتاحية:

فنادق

مطاعم

إنتاجية

عميل

التدريب

النظافة

الفريق

Viewed By: